تبرع

$10
$20
$50
$100
آخر
كفالة تعليمية ليتيم

يوفر التعليم طوق النجاة من دائرة الفقر والجهل

تبرع الآن
كفالة 10 طلاب مهنيين

التدريب المهني، مهارات جديدة لمستقبل أفضل

تبرع الآن
صندوق التعليم

كي لا يحول الفقر دون وصول الاطفال للتعليم الأساسي

تبرع الآن

تعليم

التعليم هو قلب عملنا النابض. اكتشف كيف تدعم مشاريع التعليم للفئات الأكثر هشاشة من الوصول للتعليم...

 

تعمل جيل التنمية المستدامة على المساهمة في ضمان تعليم جيد يتسم بالجودة والإنصاف، بالإضافة الى دعم المعلمين والمنشآت التعليمية وتهيئة بيئة تعليمية فعالة وآمنة. بدعم من الشركاء والمانحين، أنشأت جيل التنمية المستدامة صندوق التعليم المصمم لضمان أن لا تحول تكاليف التعليم دون ذهاب أي طفل الى المدرسة وأن توفر المدارس بيئة جيدة للتعلّم. فالتعليم هو المحرك الأساسي لبناء المجتمعات والأهم من ذلك كله هو أن التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية وهو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة واتفقت عليها بلدان العالم. في لبنان إلتقت جملة أزمات مدمرة - بينها ما هو إجتماعي وإقتصادي وجائحة كوفيد -19- التي أرخت بثقلِها على التعلّم والتعليم الجيّد والمنصف والشامل للجميع. أجبرت الأزمة المركبة غير المسبوقة كثير من العائلات على تغيير أسلوب العيش وتقديم الغذاء والصحة كأولوية على التعليم. فبحسب اليونيسيف أكثر من 700,000 طفل خارج المدرسة. وتتعدى خسارة هؤلاء، الناتجة عن عدم إلتحاقهم بالمدرسة، حقّهم في التعلّم وحسب لتتطوّر الى مشاكل نفسية تلمّ- أو قد تلمّ- بهم، والى سهولة تعرضهم للعنف وتدني مهاراتهم الإجتماعية. كما قد يزيد ذلك من مخاطر إجبارهم على العمالة المبكرة أو الزواج المبكر أو الى غير ذلك من أشكال الإستغلال. وترتفع تلك المخاطر أكثر بالنسبة الى الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة والفتيات واللاجئين والأسر الأشدّ فقرا. أزمة قطاع التعليم لها وجه آخر، فهي تؤثر أيضا على المعلمين الذين يكافحون من أجل توفير مستلزمات العيش اللائقة بعد أن إنخفضت قيمة رواتبهم كثيرا، وطالتها معدلات التضخم المكونة من ثلاثة أرقام، في وقت تفتقر مدارس عديدة الى الوقود والكهرباء والمياه. كل ذلك يدفع المدارس الرسمية والخاصة في البلاد الى الإنهيار، ويترافق ذلك مع هجرة الأطفال من نظام الى آخر إستجابة للتغيرات الإقتصادية الجارية. الى ذلك، تسببت جائحة كوفيد-19 باضطرابات كثيرة طالت قطاع التعليم وأثّرت سلبا على الأطفال وأدّت الى إغلاق المدارس وتعطل تعليم أكثر من 1,2 مليون طفل في العام الدراسي 2020 وطوال أشهر متتالية من العام الدراسي 2021. وحتى اليوم لم يتمّ قياس تأثير ما حصل بشكل الكامل، خصوصا لجهة إكتساب المعرفة الجديدة وتراجع المكتسبات التعليمية السابقة. وما زاد من تفاقم الأزمة، حصول تفجيرات مرفأ بيروت في الرابع من آب/ أغسطس عام 2020، ولا تزال بيروت حتى اليوم تكافح لتتجاوز نتائجها التي أدت الى دمار منازل ومؤسسات ومدارس وأثرت على كل سبل العيش. يومها تأثرت أكثر من 90 مدرسة جراء التفجيرات. من جهة أخرى دخلت الأزمة السورية عامها الثالث عشر في آذار/مارس 2023، وتستمر معها أزمة اللاجئين الأكبر في العالم. تقدر الدولة اللبنانية وجود 1.5 مليون لاجئ سوري مقيم حاليا على أراضيها، النصف تقريباً من بلغ سن الدراسة وفي حاجة إلى فرص تعليم ذات مستوى جيد وفي مقابل مادي مقبول. بالإضافة إلى ذلك، تبرز حاجة آلاف اللاجئين الفلسطينيين الأكثر هشاشة إلى خدمات تعليمية مدعومة.

 

إن التعليم أقوى سلاح يمكننا استخدامه لتغيير العالم

نيلسون مانديلا

الأسئلة الشائعة

يشارك