صدقة جارية

نفعها وأجرها لا ينقطعان بعد موت صاحبها




تعتبر الصدقة الجارية والمساهمة فيها من أفضل الصدقات، لأنها مستمرة ونفعها وأجرها لا ينقطعان بعد موت صاحبها ما دام نفعها مستمراً. مثل بناء البيوت للأسر الفقيرة والأرامل، وحفر الآبار ومد أنابيب المياه، وبناء المساجد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وبناء المدارس، والمستشفيات. فكل ذلك وغيره يصل المرء نفعه وثوابه ويكفر عنه سيئاته حياً كان أم ميتا.

وقد فسّر العلماء الصدقة الجارية بالوقف بأنواعه. وقد ذكر السندي شارح جامع الترمذي عند شرح حديث: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له). قال: صدقة جارية هي الوقف وشبهه مما يدوم نفعه.